دينا حايك: الإثارة في الغناء لم تعد تلفت الأنظار

منذ انطلاقتها في عالم الفن, قررت المغنية اللبنانية دينا حايك أن تنأى الموجة الفنية السائدة, ولكنها حققت في المقابل حضورها في قلب المعادلة الفنية الصحيحة, التي يتمثل سلاحها بالصوت والحضور, فضلاً عن الجمال الذي قربها أكثر من الجمهور.

وقد تمكنت حايك من اجتذاب تشجيع وتصفيق الكثيرين الذين اقتنعوا بموهبتها وأدائها المتمكن. كما أثبتت مصداقيتها الفنية وسط موجة المتدافعات على الفن بما تملكه من ثقافة فنية عززتها بالأداء والصوت الجميلين.تقول دينا : حالياً, لا عودة إلى "روتانا" وما من اتصالات معها, وأحضر الآن أغنية وكليب من إنتاجي, وأنتظر العرض المناسب.

قدمت مؤخرا حفلات ومهرجانات ناجحة, فاقت نسبة الجمهور والمعجبين أكثر مما تصورت.

وعملت "الديو" إلى جانب الفنان الكويتي عصام كمال, وهو من الأصوات الرائعة المعروفة في الكويت. تعرفت اليه, وأعجبتني أغنية "متربع هنا" التي هي من ألحانه, وقد صور لي الأغنية المخرج شربل يوسف.

وحول الأسماء التي حققت نجاحاً مهما تقول دينا هناك سليم سلامة ونزار فرنسيس وسميرصفير وطوني ابي كرم وسمير نخلة.. هؤلاء يدركون اليوم ما يليق بي.

وتضيف الإثارة, أسلوب تعتبره الكثيرات أساس النجاح, ونظرا لكثرة استخدامه, لم يعد لافتاً ومحبباً لدى الجمهور, الذي بات يجيد الغربلة والتمييز. وباستطاعة الفنانة أن تلفت الأنظار بأنوثتها وصوتها أو نظرتها وليس بفتحة فستانها.

وعن نفسها أنا جريئة في تقديم الأفكار بالأغنيات التي أصورها. ولا أنكر أن جمهوري أطلق علي "فنانة الرومانسية", ولكن لدي خامة صوتية مميزة وأغنيات ناجحة, سواء كانت شعبية أم كلاسيكية, ذلك لأنني أختار ما يلامس إحساسي.